الاثنين، 16 يناير 2017

بهواها أغتال نفسي . . بقلم اكرم العزام




بهواها أغتال نفسي
.
.
وكم اخبرتك
بأني الناسك
العابد
وأنك قبلتي
وأنت قدسي
.
فأضعت لأجلك
حب الله
يا أنت
وأضعت اليوم
مع أمسي
.
وجلدت ال اكرم
بلا ذنب
وأثرت القلق
في روحي
وفي رأسي
.
وكنت
قد ظننت
سيدتي
بأن القدر
قد يغفو
على الكرسي
.
وكم أيقنت
بأني
ضائع ضائع
أحمل بروحي
ذنب
بني عبس
.
ذهبت إليك
حاملآ كلي
وعدت بلا صيد
ولا نشاب
أو قوس
.
ورحت أجوب
بقاع الأرض
أجمعها
فاقد سيفي
محطم ترسي
.
وقد كنت
سيد القوم
وأحلمهم
وكنت المركب
الأجمل
إذا يرسي
.
اعود اليك
اليوم
حاملآ بعضي
أحصد
ضباب الأرض
من بؤسي
.
أجامل هذا
أقبل ذا
أعاني الثمالة
بخمر فاتنة
بلا كأس
.
هاقد جئت
إليك أحملني
أعجنني
أخبزني
لتلوكي
ال اكرم البائس
بلا يأس
.
لتزجي قدمآ
على قدم
تراقبي
جرح موجوع
ف تشجيك
بهلوانية الرقص
.
ولتتركيني 
بالمقلات أتلظى
أراقص وجعي
كأنه
أصابني مس(ي)
.
ها أنصفيني
منك مولاتي
أيا خصمي
ويا حكمي
ويا حظي النحس(ي)
.
هاقد جئتك
لأعذبني
لأنهيني
لأفتح جراحات
ذاك ال أكرم
المنسي
.
ها قد جئتك
ملعونآ بخاتمها
ف إحضنيني
إن شئت
ولا تقسي
.
ها قبليني
بلا وجل
عانقيني
بلا جدل
عن جسدي
مزقي لبسي
.
فككي شراييني
وأوردتي
وخذي البنكرياس
والكبد
وحرقيهم على
قبس(ي)
.
أقتلي بي
عنتره
إكسري جميل
زيدي جنوني
كوني
ك ليلى ل قيس
.
هاقد جئتك
مولاتي
أحمل
بعض مأساتي
وقد وهنت
وراح بأسي
.
حاكميني
ولا ذنب لي
سوى عشقك
ولن أتوب عنك
رقيقة الهمس
.
إني متيقنآ
أني
عندما أحببت
مولاتي
كنت بهواها
أغتال نفسي
.
.
بقلمي أنا
من صفحتي
رجل شرقي بنكهـــة الزعتــــر
الخميس 12 كانون ثاني 2017
الساعه 19:09 مساء




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ويلك من أئمة العشق . بقلم اكرم العزام

ويلك من أئمة العشق . . وبذات دمعة طلبتها صورة وقتية لإبتسامتها تلك العذبة الساحره . فأرسلت لي كاريكاتيرآ...