الجمعة، 18 مارس 2016

من أنا همسة ل هند بومديان



من أنا 
همسة 
ل
هند بومديان


دونت على صفحات الليل بعد حكاياتي
إشتقت ليومي , لغدي و لأمسي 
إشتقت لنفسي , لجنوني , لتفاصيلي 
أنظر في المرآة و لا أعرفني 
أجهل ملامحي 
هذه بالفعل عيني لما لا تراني 
و هذا أنفي لما لا يشتم عبق حضوري 
و تلك أدني لا تسمع سوى حشجرتي و أنيني
إشتقت لنفسي 
إشتياقا موجعا بلا تفاصيلي 
تفقدت صندوق ذكرياتي 
و بريد حنيني 
ويلاه لا عناوين تاهت سنيني
أستلقي على عتبات همي 
و أراقب حزني و حلمي 
و ها أنا أتوسل نفسي ان تمنحني اللجوء لذاتي 
أن تفك أسر ذاكرتي 
و تحل الوثاق لذكرياتي 
لا أريد شيئا سوى بوحا كفيفا 
و أبجديات تحكي و تحكي آهاتي 
ركنت قوارب الترجي على مراسي الصبر 
فلا شطآن تضم نجاتي 
و لا اثقن العوم في أمواج فاقت قدراتي....



آه ياقدري همسة ل هند بومديان




آه ياقدري
همسة
ل
هند بومديان


آآآآه 
أضحك من قهري
على ضفاف المساء 
أطرب سوء قدري
أعزف ترانيم الحياة 
و الشرود يلف وجهي 
إبتسامة الغدر تعلو ثغري 
هل فعلا أنا أبتسم أم أهدي
مقلي هائمة في عتمة عمري
أسرح ظفائر حزني 
لأغير سوادها عند منتصف ليلي
سكونه يردد تناهيدي
و نسيم الغدر يحرك ستائر حلمي
بين أناملي قلم يحكي و يهدي 
و على شفاه الورق 
يطبع قبلة الموت 
و يرسم ابتسامة 
تغرق المار امامها لوعة و شوقا 
و ماهي سوى بسمة القهر 
لم تغادر صبحي و مسائي 
غريب هو زماني 
غريبة هي أيامي 
غريبة أنا و ذاتي و كياني 
أحكي للورق عن سعادتي الهاربة 
يجيبني بصمت 
و لا أدري للأن هل يتجاهلني أم يكتم أسراري


قارئة الحظ همسة ل هند بومديان


قارئة الحظ
همسة
ل
هند بومديان 
............
جائت غجريتي 
لا 
عفوا قارئة فنجاني 
فرشت منديل الأماني 
و رمت ودع الظنون 
و قالت 
إبنتي تعالي
خدي حجرا و انفخي 
تمني حلما و اكثميه و لا تطرحي
و رمت الأحجار 
و تبسمت 
و قالت يا بنتي 
ظنونك سوداء للخير ما أمطرت
تعودت ظلمة المساء و الأيام
و استرسلت
هات فنجانك و اصبري 
عسى سواده للخير في عقره مفجر 
و ضحكت من جديد و قالت 
السواد شمل ايامك و كفى 
تريثي فالدمع في قعره كالسكر قد رسى
و ارتشفت قليلا 
و قالت ....
ما بلائك حتى الهم في السواد عسعس 
قلت لها 
لا تكملي ....
فقط قولي 
متى الصبح ينير ظلمة ليلي 
و تهل خيوط الفجر قولي متى ؟؟؟
نظرت طويلا 
وقالت محال أن أخدعك يا بنتي 
فقط قولي عسى أن يحل الصبح من جديد قولي عسى .....



لا تزال ثرثرة أناملي بقلم هند بومديان





لا تزال ثرثرة أناملي
على رمال شاطيء اللهفة
ترتيلة عشقٍ سرمدية
هي دفات قلبي..
جعلت بحر الشوق وطناً من بوح
وكان موج التمني قوارير من همسٍ 
تحبس أنفاس الرجاء
كي لا تتدحرج بجنون 
وسرعان ما تتهاوى صريعة
عند قدمي الحياة..
كانت حمماً من نبض
يخرج من صدعٍ في قلبي
فتنفثه العروق آهات
على رصيف الإنتظار،،،
.
.
ذات ذكرى..كانت الرمال دافئة بنا 
لكن جرفتها امواج الغدر بعيدا
أيقنت الأن 
أن لا شيء يستمر طويلا سوى 
الحـــــــــــــــــــــزن
همسة
ل
هند بومديان




ويلك من أئمة العشق . بقلم اكرم العزام

ويلك من أئمة العشق . . وبذات دمعة طلبتها صورة وقتية لإبتسامتها تلك العذبة الساحره . فأرسلت لي كاريكاتيرآ...