السبت، 7 نوفمبر 2015

صاحت بلاد الشام ،،،، بحر الكامل التام



صاحت بلاد الشام ،،،،
بحر الكامل التام
---------------------------------


الْقدس صاحت ،شام تصْرخُ يا عربْ


كلُّ الأُمُورِ تكاشفت أنتم ْ جربْ

-----------------

العِرْضُ فيكم يستباح بلا حيا

الشَّهم صار بأرْضكمْ ذي يغَترِبْ

-----------------

الْبأْسُ بَيْنَكُمُوْ شَدِيْدٌ للأعا

دي تظهرون الودَّ عن طِيْبٍ كثبْ

-----------------

أَمْوَالُكمْ للغرب تُدْفع في سخا

ءٍ دون حرصٍ شعبُكم أكل الحطبْ

--------------------

بالشَّرِّ فاضت ساحة العدل الَّذي

ضَّل الطَّريق وصار ينطق بالعجبْ

-----------------

النَّاطقون بكلِّ خيرٍ تعسهم

فالحق بات بأرضكم ذي يُجتنبْ

------------------

فإلى متى خلف المناصب تلهثو

ن وتمرحون ألم تخافوا المحتسبْ






قصيدة :السيف/الشاعرعبد الخالق اليعكوبي


»السيف أرحم«



 _قال اخي من اخواني نلا

_وقالت اخي احترامي شهما

_قالوا لم نرى مثلك ادباً

_عذر هذه سجية نهجا

_ الزمن ينقلب ذعرا ومكرا

_الطيبة اضحت قاعدة جبنا

_ بل تزكرشة بحليها غذرا

_اﻵخوة تقال ثغر اااااااااا

_ﻵعجب الواقع بحرااااااا

_واشواكه موجا ااااااا

_والسنان اهون اهون

_اسبح في اعماقهم قهرا

_ﻵن طعناتهم ارحم ارحم 

_وصفعاتهم اجمل اجمل

_غادر بحر الطيبة نصحا 

_الواقع واحساسك خرقا

_والدمع في وجنتي صرختا

_اسخر من سخرية نفسي

_واتحسر على امة التفشي

_الطبع يولد طباع حد حدسي 

_بل طباع وهمي عذرا وهمهم

_هكذا فلسفة اللاحيااااااة

_اسم على مسمى نقيض

_بئر من رواسب اﻵوحال

_وتنضيف القلوب محاااال

_واتسع جوف النكران







بسمة الصباح -الطلاق--------- بقلم المحامية رسمية رفيق طه


====بسمة الصباح====
-------الطلاق---------


الحلال البغيض والدواء الناجع لفصم عرى الخلاف وفك اشتباك الحرب العائلية ولكن الملفت للنظر في الاونة الاخيرة بانه اصبح القانون الطبيعي الذي يستعمله كلا الزوجين ولاتفه الاسباب وقد يختلق القانون الناظم لعملية ا لطلاق والتفريق والمخالعة من دولة لاخرى كما نجد في بعض البلدان العربية شدة وغلظة في حجر المرأة عن طلب حقها في الطلاق وهذا امر لن ادخل في سياقه ولكن ما اود طرحه مجموعة من التساؤلات قد نبني من خلالها فكر موحد للوقوف على اسباب تفكك العرى الزوجية وانحدارها لتجنب حالات الطلاق 
هل يمكننا القول بان علم المرأةساعد و ساهم في حدوث الطلاق
هل للحرية المغلوطة اثر في ايقاع الطلاق-- وهل للوضع الاقتصادي دور في حدوثه--- ام ثقافة التربية ومنظومة الاخلاق هي السبب الاساسي لذلك --ام الابتعاد عن تعاليم الدين هي معول هدم العلاقة الزوجية
وهل للرجل دور فعال في هذا الامر ولماذا اصبحت ندية التعامل بين المرأة والرجل قانون وشرط لحدوث الزواج ولبناء علاقة الاسرة بشكل خاطئ
وهل للقانون ايضا دور واضح ---وكيف يمكن التخفيف من تلك الظاهرة لانه لا يجوز حدها او حجرها كونها مرسومة بتشريع سماوي ام انه لا يمكن ضبطها الا من خلا ل الاخلاق ومبادئ القيم---مع الاشارة بان حالات الطلاق ارتفعت نسبتها بالتزامن مع التقدم الحضاري والاختراعات التي يشهدها العصر وكأن التقدم التكنولوجي يرتفع بالصعود ليدفع بالفكر والادراك والقيم الى الدرك الاسفل نتيجة لتخبط الرؤى الفكرية الناتجة عن الانفتاح الثقافي واعتناق الثقافة الغربية كأساس لمنطق حياتنا بتقليد اجوف احمق تحت مسمى الحرية والتقدم وهل ووووو اسئلة كثيرة وعديدة ومفاهيم غريبة يمكن الاجابة عليها لتشكيل قناعة شبه موحدة بيننا كفر لتجنب حالات الطلاق بكل انواعه لذلك سأترك لكم الاجابة على كل ما طرحته من تساؤلات عسانا نصل الى ملف واضح -------- صباحكم جمال فكر العلاقة الزوجية------------المحامية رسمية رفيق طه--------




وحدة.. بقلم الربيعي عمران



وحدة..


وحدتي هدفي في حياتي...
الأحباب تركوني...
القدر لم يحالفني...
الزمن غدر بي...
الليالي صديقتي وأنيستي...
الأحلام رفيقتي...
الذكريات حزني وألمي...
سعادتي سعادة أعزائي...
أبتسامتي مسروقة من شفتاي...
قلبي صندوق أسراري...
عيوني لا تعرف سوى دموعي...
أصدقائي لم يفهموني...
بيتي حريتي وسجني...
قلمي سعادتي ومتنفسي...
كلماتي غذاءي وشرابي...

بقلم 
الربيعي عمران




خاطرة -------- الأطفال (3) -------- ‫ بقلم ‏حسن_علي_محمود_الكوفحي‬



خاطرة -------- الأطفال (3) --------


عندما تلوحُ لي ولو من بعيدٍ مشروعَ ابتسامةِ طفلٍ .. أذَرُ كلّ ما في يدي .. وأُخلّي ذهني .. وعقلي من كلّ ما يشغلهُ .. و أنادي بكلّ نقاط مراكز الإحساسِ عندي .. أن تنبّهي .. واستيقظي ..وتحضّري. وأخرجي أحسن ما عندك .. وأجعل قلبي في المقدمة .. فإذا ما فاضَت من ثغرِهِ .. وشعَّتْ .. وتَوهَّجَتْ سلاماً في وجهي .. فإنَّها تتغلغلُ إلى تخومِ الرُّوحِ .. وإلى آفاقِها العُليا .. فتسقي شواطئِها بشعاعٍ مشبعٍ بالإلهامِ .. وتَكسو وهادَها ونِجادَها بالنورِ .. وتَقْشَعُ ما فيها من سوادٍ .. إنّها تَنْضو عنِّي ما كانَ .. وتُلْبِسُني حُلَلَ ما هو آتٍ .. تَجعَلُني شيئاً فريداً .. فأنا لحظتَها .. كالعُصفورِ يتقافَزُ من غُصنٍ إلى غُصنٍ في قَلبِ شجرةِ لوزٍ عظيمةٍ .. أو فراشةٍ أغراها الحَقلُ فانجذبَ إليها الحَقلُ واكتسى بألوانها .. فحَمَلَتهُ على جناحيها .. أو كالنَّخلةِ تَهَبُ أنواعَ الرَّحيقِ المختَلفةِ طعماً واحداً .. إنّهُ طعمُ ابتسامةِ طفلٍ !! .






إلـى متى ... بقلم الشاعر : الحسين حسيني



إلـى متى ...
----------------------- 


إلى متى يا قـلبُ تستبـيحُ جراحي
وتبـيتُ ساكـنا في عُـمْق نُــوَّاحي
هي تلـك التي كنتُ يوما أهْـــواها
تحْـفـُرُ فيَّ صدى السنين ذكراها
أهُـوَ شتاءٌ بارد مُقـبلٌ كالـشريد ؟
أهُـوَ جَـبَّار يَجْلـدُني بالـنار والحديد ؟
**
وهاتـفٌ كهـدير الـموج يُعاتبني
وضميـرٌ بعنـاد الخصْم يُغالبني
كالـوشاح يلـفـني درْبُها بالـسراب
في شرود ، في انكسار ، في خراب
**
خجولة بطرفها يسْـتحِمُّ شـذى العَـبـيرْ
يَـزُفُّ لي هَـواها رمشـُها الـكـسـيــرْ
ويَجْـمَعـُـني ذات يـوم وإيّاها الطـريـق
يَـلسعُـني من عِـطرها لهـيبُ الحَـريــق
**
وأسْألـُـني : أيا نـفْـسُ إلى أيْـن ؟
وأنا أهـيـمُ مَـكـسـور الجناحـيـْن
قالت : في دُجـىَ الـدرب تائهـيْن
هل سأراها ؟
لا .. أبـدا لن تراها .. ! 
لو أفـنيْتَ العُـمْر وراها
**
لا .. سأظـل أركـض خلفها
دنياها طـولها وعَـرْضَها
سـأطــارد فـجْـرَها
أقـطـفُ شـمْـسـَها
أدَفـِّئُ لـيْــلها
**
وتسْتـبدُّ بـي حُـرقاتُ نبْـضي
تعْـبَـث بي هَـمَساتُ ظنـي
حـذار .. يا مجـنـونْ ؟
إلى متى .. إلى متى ؟
ستـتعَـبُ في أنفاسك خـُطاها
ستـُخـفي في دمـك ضِرامَ لظاها 
إلى متى .. إلى متى ؟ 
ستظل يا قـلـبُ تـهْـواهـا 
**
فـقال لا ..؟
سأظـل أنـثـرُ شِـعْـرَها
سأظل أغـتـصبُ دمْعَـها
وأنْـكــُـرُ بصَـمْت وَجـعَـها.. !؟ 
*** 
الشاعر : الحسين حسيني




ويلك من أئمة العشق . بقلم اكرم العزام

ويلك من أئمة العشق . . وبذات دمعة طلبتها صورة وقتية لإبتسامتها تلك العذبة الساحره . فأرسلت لي كاريكاتيرآ...