يا ساكن أضلعي
بقلم
هند بومديان
.................................
يا ساكن أضلعي صدقا
إذا كان نبضك وهما
فأين اليقين ؟؟
رسمت بك ألف حلم و حلم
و ما وجدت سوى غبارا
و ريح الحنين ..
ألقيت عليك تعاويذ صبري ... أملا
بربك قلي ألا تستكين ؟؟؟
في أعماقك غريق أنا .... أترجى
يوم فرح لعمري الحزين...
تهت و تاهت تلابيب رشدي....
و عدت كما الساكن دروب الحائرين ...
فيا نفسي ....
ترأفي بصبري ....
و رفقا به فقد صار جريحا طعين.....
سهام الزمن كلها صوبي ...
و كل الجراح في صدري
و ما من معين ....
بالله خبروني.....
كيف لعبد ضعيف
أن يهزم جور الأيام
و غدر السنين..
أستيقظ كل صبح كفريسة سهم ....
موءودة بغدر من طعن سكين...
جرحي تأبط جرحي برفق ...
و سيروا معا على درب اليقين ....
أن النجاة حمق ....
و الفرار غباء ....
و اليقين اليقين مكتوب على الجبين .....
