السبت، 2 يناير 2016

يا ساكن أضلعي بقلم هند بومديان



يا ساكن أضلعي
بقلم 
هند بومديان
.................................
يا ساكن أضلعي صدقا
إذا كان نبضك وهما
فأين اليقين ؟؟
رسمت بك ألف حلم و حلم
و ما وجدت سوى غبارا 
و ريح الحنين ..
ألقيت عليك تعاويذ صبري ... أملا
بربك قلي ألا تستكين ؟؟؟
في أعماقك غريق أنا .... أترجى
يوم فرح لعمري الحزين...
تهت و تاهت تلابيب رشدي....
و عدت كما الساكن دروب الحائرين ...
فيا نفسي ....
ترأفي بصبري ....
و رفقا به فقد صار جريحا طعين.....
سهام الزمن كلها صوبي ...
و كل الجراح في صدري 
و ما من معين ....
بالله خبروني.....
كيف لعبد ضعيف
أن يهزم جور الأيام
و غدر السنين..
أستيقظ كل صبح كفريسة سهم ....
موءودة بغدر من طعن سكين...
جرحي تأبط جرحي برفق ...
و سيروا معا على درب اليقين ....
أن النجاة حمق ....
و الفرار غباء ....
و اليقين اليقين مكتوب على الجبين .....



بئر الردى بقلم / محمد رمضان ابو ادهم


بئر الردى 

رئيت بئر بالفلاة 
فهرولت إليه متفائلا 
فيا عجب مما جرى 
بعينها كان الردى 
وسهامها لا تتردد 
تقاتل كاسد عن قلبها 
والبئر كان في عرينها 
أأظفر بشربه من يدها 
وكيف اقتحم خضرها 
كئود كان قلبها 
فمن يسترقني من حبها
أو يأتيني حتى بمهرها 

بقلم 

 محمد رمضان ابو ادهم



ثورتها بقلم محمد رمضان ابوادهم




ثورتها 

وإذا ما أتى الليل أتني بهرجها 
ونار الشوق في القلب تحرقها 
ويسمع القلب ما لا تراه أعينها 
ويفيض الدمع من مقلتيها 
ولا ترتضى مني زهرتها 
فذبلت بيدي حين رادتها 
فهممت بالرحيل ولكن يدها 
أطالت بعد الفراق زهرتها 
فطفنا بحور الهوى بمركبها 
وهدئت بعد الروع ثورتها 
فأقبلت الشمس بقسوتها 
رحلت ولم ترحل صورتها 
بقلم 
 محمد رمضان ابوادهم

ويلك من أئمة العشق . بقلم اكرم العزام

ويلك من أئمة العشق . . وبذات دمعة طلبتها صورة وقتية لإبتسامتها تلك العذبة الساحره . فأرسلت لي كاريكاتيرآ...