الاثنين، 16 يناير 2017

وا فـــرحــتاه!!!... بقلم لطيفة الزوالي



L’image contient peut-être : 1 personne

وا فـــرحــتاه!!!...

لما لم تعد تطرق أبوابي؟
كأنك لا تريد سؤالي!!
ﻻ أظن أنك أضعت عنواني!! 
البارحة كنت تسكن ضلوعي 
بربك ! أجبني عن سؤالي ؟
أزيارتك اليتيمة تلك..
تكفي أن تشفي غليلي منك؟؟
لا و ربّي بل زاد إستعار لهيبي
لا أعرف كيف أطفأ نار جمراتي
الليلة أنا في سهرتي وحيدة..
بدمعات غزيرة و نفسا جريحة
بخاطر منكسر و روحا أليمة
هل لي أن أقتات فتات عشقنا؟؟
أبدا لا يسدّ رمق حبي لك
أنا أتضور جوعا لقبلاتك
عبثا أعثر على أنفاسك 
قد جف لب رحيقك 
و غاب شهد سكراتك
بين براثن الحيرة لا تتركني
إنها بنهم شديد تفترسنى...
ها هو الليل بشدة سواده يكسوني
الوسواس اللعين مثلما يشاء يعبث بي
في قاع جهنم يرمي بي
لا تزال دموعي تسقي حزني
يداي متشابكتان تجادلان غضبي
رباه!! لاح نور الفجر وانا شريدة
أيقظني من دوامة اﻷفكار المقيتة
أخذت بقايا نفسي المريضة
بخطى بطيئة, هزيلة, ثقيلة
الى غرفتي المظلمة الكئيبة
تبا لك أيتها النفس الثرثارة فلتخرسي
كأني أستمع طرقا خفيفا على بابي!!
فتحت الباب قبل أن يرتد جفني
و ا فرحتاه, انه عمري و حبيبي آتاني 
بالورود و مسك الرياحين رماني
قرأت عيناك فقبلت أعذارك
من شدة غضبي منك و لهفتي عليك
أشبعتك بقبلاتي المسعورة
و أبرحتك بزفراتي المحمومة
ها نحن نستمع لقهقهات مخدعنا
أتراه طرب للقيانا أم أدرك مبتغانا؟؟
أيها اللئيم هنيهة سنكتم أنفاسك
قهقهاتنا هي الاخرى ورائنا تتغامز.






لطيفة الزوالي


 السبت 31/12/2016





L’image contient peut-être : 1 personne

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ويلك من أئمة العشق . بقلم اكرم العزام

ويلك من أئمة العشق . . وبذات دمعة طلبتها صورة وقتية لإبتسامتها تلك العذبة الساحره . فأرسلت لي كاريكاتيرآ...