و حين أمطرت سمائي غضبا....
........
بقلم
هند بومديان
الدار البيضاء
المغرب
23/09/2016
. ممزقة أنا...
أنفاسي ثكلى....
تعاقر الوحدة...
أتوكأ على عكاز صبري ...
لم أعد أقوى على لملمة شتاتي ....
و هذا الضياع يجرفني إلى ما لاطاقة لي به..
ف ياوجع أيامي .. و قلة حيلتي .. يا لحني اليتيم بعزف النايات ....
يا حلما ينام قرير العين على سرير الذكريات....
و اني لألقم في غيابي عني الحزن في واحات الغربة بأعماقي .. .... آهات و تنهيدات...
تليها دمعات ... لأعين شاكيات ... باكيات ....
أراقب السماء أقبل النجمات .. تصفعني الخيبات ..
ليؤنبني قلبي الموجوع كلما ضاقت بالنبض المساحات ...
تتساقط من جيب المدى ملايين الأمنيات ..
انتقل من طرف قافية لآخرى ....
لأدون بعطر الدهشة ... أبياتا و أبيات ..
آااه يا عزف آلالامي .....
لقد وشت بك سطوري ...
وفاح عطرك كالعادة دون دهشة أو شتات ...
يفزع الليل ... يرتجف الظلام ... يسرد كوابيس النهاية على مسامع الأوقات ..
اتكئ تارة على حظي ... يخفق وجده ... و يقول لي هيهات ...هيهات ..
تارة تجلس أحلامي ممدة أقدامها ...
تهز رأسها بضجر..
و تلكمني بوابل من الخيبات ...
أريد أن أعاتبني بهدوء ...
تستفيق جراحي ...
و أصاب بهلوسة الكلام ....
فأتوسد لحاف عدم الإكثرات ...
هل أنا أهذي ؟
هل أنا في سبات ....
أجل بالفعل أهذي ....؟
أسترجع بعض الرفات .....
و لازال في عقري هم ...
و لم يزل في الوجد عمر ...
وهل لازال في القلب متسع للحب ..؟
فعلا لا أدري ...
و إني لحائرة ... إني لجائرة في حقي ...
دروني عني ..
دثروني في سكات .....
في القلم غضب .. تارة يرتجل الشعر .... و أخرى يسبي الحزن ل يقتات ..
و أنا من أنا ؟
لا زلت لنفسي أستجدي ..
ولا زلت حية أُألف كتب العشق و الروايات !!
أنَّى أتبرّأ منك يا وجعي؟َ؟
وأعود لنفسي ألقي بذاتي على سريرالذكريات ..
أتنفس الأناا في فجري ...
وأمسح بالندى قهري ...
و أغمض عين اليقين فيني ...
لأرى الكون أجمل ولو حلما في سبات ....
أستنشق يقيني .. تحترق أنفاسي ... فأحترق و يحترق صبري ... لتروى الحكايات ...
أزفرغضبي لجا من أعماق جنوني ..
و أسعل حزن أيامي علني لا أختنق من سكات ..
أواه...
صدر السماء شقه غضبي ..
و نتوءات الأيام تضمحل ...
كضوء كاذب يسعى ل لملمة الشتات ...
أبحث في زوايا الكون عني..
عساني أمتص جنوني ...
من بينِ شقوقِ ذاتي ....
و أجد تلك الأحزان المتسربلة في أعماقي و بضع آهات ....
أنتشلني من قعرِ انتظاري...
و أرمي بي إلى سطحِ الحقيقة ..
علني أجد إبرة تخيط ثقوب قلبي و يعود للحياة ...
فعويل نبضه في الشعاب الباهتة داخلي يتردد ...
لتحتار الروح في ليلها الطويل يدثرها خريف أنيق ...
و هي تحاول أن تنقذ ماتبقى مني في الأمسيات ..
يصلبني الخذلان في ساحة الوجع ...
وأسأله كأمنية أخيرة ...
هل بقي شي؟
فيخبرني أن شهرزاد تشمر من جديد عن سواعد الذكرى ...
و تطلق سراح البوح وقد تخللته النثوئات ....
فتجول المقل في ديار همي ....
وعلى جنبات الشغاف يلهو العمر و الأحلام ....
فتتسربل السنوات ....
و هذه أنا و تلك حياتي ...
عفوا فقط شتات ... شتات ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق