
نَبْعُ الحَيَاة
رَشَفْتُ مِنْ نَهْرِ
عِشْقِكَ
شَوْقًا سَلْسَبِيﻻ
ارْتوَيْتُ
حَتَّى شَفَيْتُ مِنْهُ
الغَلِيﻻ
فَكَانَ شِفَاءً لِي
مِنْ سَقَمٍ
بَعدَ أَنَ كنْتُ
ُالعَلِيﻻ
فَتَسَاءَلَ القَوْمُ
فِي عَجَبٍ:
كَيْفَ تَحْيَى
وَ قَدْ أَرْدَاكَ الحُبُّ
قَتِيﻻ ؟
أَجَبْتُهُمْ : وَ دَمْعُ العَيْنِ
يَسْبِقُنِي
ذَبَحَنِي بِرِمْشِ عَيْنَيْهِ
فَسَالَ دَمِي
عَلَى مَذْبَحِهِ قُرْبَاناً
فَرَحاً وَ تَهْلِيﻻً
وَ مِنْ لَظَى شَفَتَيْهِ
سَرَى لَهِيبُ َنارِهِ
فِي جَسَدِي
سِحْراً مُضِيئاً وَ قِنْديﻻ
وَعَلَى شُطْآنِ صَدْرِهِ
حَضَنَنِي
وَ دَفَنَنِي بَيْنَ ذِرَاعَيْهِ
خِﻻًّ خَلِيﻻ
فَلَمَّا هَمَسَ لِي
حَبِيبي
سَقَانِي كَأْسَ الحَيَاةِ
سِرّا ًبَدِيﻻ
فَأَصْبَحَ لِي شَمْساً
تضيء حياتي
وَ أصْبَحْتُ لَهُ
الظِّلَّ الظَّلِِيﻻ
بقلم
نجيبة ارهوني لزعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق