الثلاثاء، 1 ديسمبر 2015

نَبْعُ الحَيَاة بقلم نجيبة ارهوني لزعر





نَبْعُ الحَيَاة
رَشَفْتُ مِنْ نَهْرِ
عِشْقِكَ
شَوْقًا سَلْسَبِيﻻ
ارْتوَيْتُ
حَتَّى شَفَيْتُ مِنْهُ
الغَلِيﻻ
فَكَانَ شِفَاءً لِي
مِنْ سَقَمٍ
بَعدَ أَنَ كنْتُ
ُالعَلِيﻻ
فَتَسَاءَلَ القَوْمُ
فِي عَجَبٍ:
كَيْفَ تَحْيَى
وَ قَدْ أَرْدَاكَ الحُبُّ
قَتِيﻻ ؟
أَجَبْتُهُمْ : وَ دَمْعُ العَيْنِ
يَسْبِقُنِي
ذَبَحَنِي بِرِمْشِ عَيْنَيْهِ
فَسَالَ دَمِي
عَلَى مَذْبَحِهِ قُرْبَاناً
فَرَحاً وَ تَهْلِيﻻً
وَ مِنْ لَظَى شَفَتَيْهِ
سَرَى لَهِيبُ َنارِهِ
فِي جَسَدِي
سِحْراً مُضِيئاً وَ قِنْديﻻ
وَعَلَى شُطْآنِ صَدْرِهِ
حَضَنَنِي
وَ دَفَنَنِي بَيْنَ ذِرَاعَيْهِ
خِﻻًّ خَلِيﻻ
فَلَمَّا هَمَسَ لِي
حَبِيبي
سَقَانِي كَأْسَ الحَيَاةِ
سِرّا ًبَدِيﻻ
فَأَصْبَحَ لِي شَمْساً
تضيء حياتي
وَ أصْبَحْتُ لَهُ
الظِّلَّ الظَّلِِيﻻ

بقلم 
نجيبة ارهوني لزعر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ويلك من أئمة العشق . بقلم اكرم العزام

ويلك من أئمة العشق . . وبذات دمعة طلبتها صورة وقتية لإبتسامتها تلك العذبة الساحره . فأرسلت لي كاريكاتيرآ...