
يال تلك الطفلة
سلمت عليها
و أعطيتها على اليسار قبلة
و قبلة على اليمين
فبدأت تدق كل صباح بابي
و تطلبني بقبلتين
فأعطَيتُها قبلةً واحدةً
فقالت
البارحةَ
أعطَيتني إثنتين
ظننتُ نفسي
مدانٌ لها
وعلي أن أُسددَ
الدّين
يالَ تِلكَ الطِفله
حين تغريها بقبله
تُصبحُ إمرأةً في ثانيتين
تُصبحُ للشمسِ مداراً
وللقمرِ نَجمتين
وأوطانُك تسكنُ عينيها
وعيناكَ لها وطنيين
إن بكَتْ عَينُكَ
أُحتِلَ وطنُها
وإن بَكتْ عيناها
نارُها نارين
يال تِلك الطِفله
أوطانُها سُلبت
حكايتها
من جُزئين
جُزءٌ به لقاءٌ
وجزءٌ خُتمَ بالمعوذتين.....
يال تلك الطفلة
قتلتك بطلقة
فكيف
لو أطلقت طلقتين...
بقلم عمر مصطفى زايد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق