
لك وحدك تحرسني الفراشات
عبدالرحمن بكري
يا فاتنتي ..
في ربيع الشجر
أستعطف نداء صبابتي
في دروب الفجر
خجلا سكن خلوتي
في بيادر الطهر
أنتج حرفا بلا أصوات
بح من كثرة النبض
في بحور الشعر
أربك توازن خطواتي
وأذبل بتلات الزهر
في يباب راحتي
أتهجى قوافي الصبر
على أطلال لوعتي
في التقاط الصور
لقصيد بارح الأبيات
وانزوى في فراغ الخوض
أشارك شدو الطير
في مواسم غربتي
وما تبقى من صهد الجمر
أشحن محرك بطاريتي
في مختبرات القدر
تختزل تنظيم دقاتي
في مطاوح الجسد
لك وحدك تحرسني الفراشات
من تمائم السحر
في غابات عينيك
تنازعني فيك لهفتي
الدار البيضاء 27/4/2016

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق