تحررت سنجار
ذهبت الى بيتي
اغصان شجرة التين
في حديقتي
سقطت أوراقها
هزيلة....
في زرقة السماء
على بعد........
لا زال صوت قنابل الطائرات
تقصف الغزاة
وتدمر الدور...
كيف كان بيتي؟؟
رأيته كئيبا
تذكرت أبني
يسرع كل صباح
يذهب الى المدرسة
وأنا الى عملي
وزوجتي كالنحلة
تعمل في البيت
الهواء الدافىء
كان يخيم بيتنا
...............
عدت أدراجي
الى المخيم
لا أعرف
كيف سأعود الى هنا؟
دمار
خراب
رائحة الحرب تملأ المدينة
بقلم
........صالح مادو .......
15-11-2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق