أولادي
لأسفنا على حالي ولاشكونا لأحجار آلمي
ابكي وهل لي نصيب أن تسمع كلاماتى
فدعك من الأيام وصروفها فغدا سافني وتفنى أللمي
فدعوني ابكي وصموا الأذان
أو اتركوني ارحل لعالم النسيان
آه من مصروف الزمان
انسي أني إنسان
له قلب نابض ووجدان
فمن يشاركني الأحزان
ولو حتى بصم الأذان
كيف يا قلب تقسو وما زلت تنادى
أولادي
هل غابت شمسي عنكم وكتب الغدر وفاتي
هل يأتيكم طيفي باليل يحكى لكم حكاياتي
واه اسفاه على امسي ويومي وغدى الاتى
اولادى
بقلم / محمد رمضان ابو ادهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق