الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015

ذاكرة من سراب بقلم هند بومديان




ذاكرة من سراب
بقلم هند بومديان 

أين المراسي في شواطئ الحزن والجنون
ذروني أقتبس من شعاع الحب أملا يبدد دامس ليلي
وألتحف به من صقيع الغربة في ثنايا روحي
ذروني ألتمس عشقا خرافيا 
من أساطير الحكايات القديمه
تكون حروفه وجهتي وملجأي..
قافيته منآي و مأمني
أحج إليها رافعة راية الوله..
أجثو خاضعة أمام مذبح أبجديتها ...
أنثر فيها حروفا سكنت ثنايا قلبي...
فأخبر التيه يوما أنني ملكة مدينة العشق الخرافية
و أنني سيدة في ممالك الحزن الأزليه
قصورها ألامي و جسورها أحلامي الوهمية
فأنقش على أسورها بحروفي الخالدة ما لم يدون على مر البشرية
ثم أتراجع من جديد كلما خيل لي 
أنها ستكون بداية الوجع ..
و أنا التي أريد أن أنثرها في السماء وهجا من نقاء ليكون نهاية كل شقاء.
أختصر فيه عمراً ولى بولادة جديدة ..
فأبدد وحدتي ..
و أسكن حزني..
و أهدهد ألمي...
لتكون بقايا أوهامي منفاي و مسكني ..
حبها غذاء لروحي.. 
و كل آه من صدرها و كل تنهيدة من قلبها أدون بها مجزرة لكل أحزاني ...
فأعود أدراج نفسي .
أوقضها و أنصت ببطء لهمسي...
لا صوت و لا تدبدبات 
فقط سكون مميت و هزات إرتدادية 
في إحساسي وأنفاسي..
خمول مرير في أنامل ذاكرة حروفي
قشعريرة و وخز في جسد كلماتي..
تنميل أطراف أبياتي.
لأصرخ بأعلى صوتي 
هل أنا أم سطوري هي التي تحتضر 
تم يترامى الى مسمعي صوت شهيق وكأن الهواء قد نفذ من بين قافيتي و السطر ...
أدخل ساعتها عالم اللاوعي و قد فقدت السيطرة على التركيز 
لتتبادر الى ذهني من جديد 
إن مع العسر يسرا 
فتعيدني إلى وعيي 
و توقظني من كوابسي المعتادة




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ويلك من أئمة العشق . بقلم اكرم العزام

ويلك من أئمة العشق . . وبذات دمعة طلبتها صورة وقتية لإبتسامتها تلك العذبة الساحره . فأرسلت لي كاريكاتيرآ...