إني أعاني الآن تحطمي
وإنهياري
لقد كنت قويا
حين صبرت عنك شهورا
وأزعم أني لم أحبك
ولا يعنيني جمالك
واتخذت الهروب شعاري
أنا يا فاتنتي من اللحظة الأولى
أصابتني سهامك
وأقتحمت عيناك داري
أنا الذي مزقني الصبر
ومل مني اصطباري
أنا الذي أقرأك
فتفيض عيوني بدمع كالبحار
أنا الذي عرف من أنت
فغدا هائم يجوب الصحاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق