أنثى متفردة
بــ قلمي / أسماء محمود

سامحوني
يا نساء الأرض
ليس ذنبي
أني لا أشبهكن
ولا أنتمي لـ طبائعكن
فكل مابي متفرد في عزف
أثره بليغ في امتيازاته
حتى رجولة تسكن روحي
أدللها.....
ولست أنكرها
فهي تنفعني
وتحميني.......
من ذكورة مستفحلة بين ثنايا حياتي
ولست إلا فتاة ناعمة الشعور
تمردي هويتي
و حرفي مني يخرج حراً بلا هدف
صدقا ......بلا قرار
ليس ذنبي
أن حبيب هذه
وعشيق تلك
يسقط سهواً في كتاباتي
حقا.....
لستُ إلا أنثى أعيش أنوثتي
دون أن أحياها !!
وأما ماتفكرن به بجهد ذكي متغابي ,,,,,,
فما هو إلا طفولة رحلت
و شيئا من حماقاتي
31 أكتوبر 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق