السبت، 31 أكتوبر 2015

صــديـقــــى بقلم / محمد رمضان ابوادهم





صــديـقــــى





يافأرا أنس وحدتى بعد فراق الاحبه
أشكو إليك لوعتى واشتياقى وقله حيلتى
كان السرير سريرها وبالاناء بقايا لعابها
فهلا شاركتنى كأس كان من صنعها
حتى نثمل لك الخبز ولى لعابها
فهو خمر ينسينى هجرها
وإنى استهنت بدمعها
ألم تخبرك إنى كنت يوما مليكها
لم أنم يوما حتى أذق من شهدها
واليوم لم يتبقى غير لعابها
وفراش يصرخ لغيابها
فلا ولا لن ترتشف من كأسها
ولك الدار والجارة حتى من عشقتها
فهنيئا لكأس فيه لعابها

بقلم / محمد رمضان ابوادهم









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ويلك من أئمة العشق . بقلم اكرم العزام

ويلك من أئمة العشق . . وبذات دمعة طلبتها صورة وقتية لإبتسامتها تلك العذبة الساحره . فأرسلت لي كاريكاتيرآ...